تحية إلى فاروق شوشة
يا سيد الشعر هب لي منك معذرة
إما كبـــــا قلمي أو زاغ إبصــــاري
أنوار شعرك يا فاروق تبهـــرني
فأنثني خجلا من ضعف أشعـــــاري
نفائس الدر تجلوها بلا صـــــدف
من ذا يساوي دراريكم بأحجــــــاري
خمسون عاما بحور الشعر تعبرها
رهوا فحـزت أكاليـــــلا من الغــــار
في قرية الشعرا كانت بدايتــــــكم
أنعم بها روضة تزهـــــو بأنــــــوار
كتاب سيدنا، دولاب والـــــــــدكم
وشعــــره العذب مقرونا بإصـــــرار
توجيه والدة كانت لكم سنـــــــــدا
يا طيـب أم حبتنـــا خير معـــــــــوار
دار العلوم لها في القلب منزلــــة
للضـــــاد حصن ألا حييت مــــن دار
أهديت للشعر والفصحى عمالقــة
صـــــانوا حماها وحاطوها بأســــوار
مهما عددت فهل أحصي فضائلهم؟
تفـــنى طروسي وتفنى بعد أحبـــاري
هم سادة نجب لله درهــــــــــــــــم
في حـب حسنــــــائهم جادوا بأعمـــار
في مجمع الخلد تلقاهم جهابـــــــذة
أحبــــــــــــار علم كنهر سلسل جـــار
أنت الأمين لهم يا طيب معــــدنكم
ذدتم عن الضــــاد في صبح وأسحــار
في الشعر حاكيتم أعلام أمتنــــــــا
حســــــــــــــان والمتنبي وابن عمـار
هذا قصيدي يحييكم على وجــــــل
حســــــن القبـــول به تزدان أشعاري
محبكم
د/ بسيم عبد العظيم عبد القادر
أستاذ الأدب والنقد المساعد
كلية التربية للبنات بالأحساء
جامعة الملك فيصل
فجر الأحد 6/8/ 2007م