جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية
اهلا بكم في منتدى جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية
ننتظر إبداعاتكم والتعاليق علي كل ما هو منشور حتى نصل إلي الرقي المطلوب
جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية
اهلا بكم في منتدى جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية
ننتظر إبداعاتكم والتعاليق علي كل ما هو منشور حتى نصل إلي الرقي المطلوب
جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية

أدبي - ثقافي - شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قصائد لاعضاء منتدى الابداع
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالسبت أبريل 20, 2013 10:14 pm من طرف Admin

» مجموعة فيديوهات المنتدى
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالسبت أبريل 20, 2013 10:06 pm من طرف Admin

» استغراق فى زمانى
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 3:03 pm من طرف حسان العربى

» يراعى " شعر / حسان العربى "
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 2:58 pm من طرف حسان العربى

» مراتى ..حبيبتى..معكنناني
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 11:25 pm من طرف شاعرة العصر

» أحبك في كل حالاتك
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 11:10 pm من طرف شاعرة العصر

» ما بعد هـامــــان
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالسبت أكتوبر 13, 2012 9:49 pm من طرف ساميه علام

» الاحتفال بذكرى الأديب الكبير / محمود الخفيف
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2012 5:13 pm من طرف محمود محمد سعد

» الاحتفال بذكرى الأديب الكبير / محمود الخفيف
رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2012 5:12 pm من طرف محمود محمد سعد

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأكثر شعبية
كلمات قصيدة " الحكاية " لفنان العرب / محمد عبده .. للشاعر عبد اللطيف آل الشيخ
الأديب الكبير / محمود الخفيف
قصيدة ست الكل
عودة الصــــــــــــــدِّيق
قطوف الأدب من كلام العرب 3
" الخواجة عبد القادر " ثورة الصوفية على الدعاة الجدد !! بقلم / محمود سعد
اللواء الدكتور توفيق علي منصور
التقعر في اللغة
قصيدة لأني أحبك
سيرة ذاتية للأديب / محمود محمد سعد
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى

 

 رواية ( بالأمس قال جدي )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود محمد سعد




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 11/01/2012

رواية ( بالأمس قال جدي ) Empty
مُساهمةموضوع: رواية ( بالأمس قال جدي )   رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالسبت يناير 21, 2012 1:04 pm

لم يعرفه الموت بعد


(1)

استقر بي المقام في حي السيدة زينب .... نجحت أنا وبعض أصدقائي ممن وفدوا معي إلى القاهرة – من أجل اكمال دراستنا في الأزهر – في استئجار شقة في شارع زين العابدين .. كنت سعيداً جداً لوجودي في تلك البقعة العريقة الطاهرة .. لم تكن سعادتي لتاريخ هذه البقعة وشهرتها بل لأني وعلى الرغم من صغر سني وبعد عهدي بالمطرب محمد عبد المطلب إلا أني أعشق صوته الأجش .. ولأني أيضاً سأقطع نفس الرحلة التي تحدث عنها عبد المطلب في إحدي أغنانيه ..
" ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في حي السيدة .. وحبيبي ساكن في الحسين .. وعشان أنول كل الرضا يوماتي أروحله مرتين ... م السيدة لسيدنا الحسين ... "
إنها ذات الرحلة التي سأقطعها يومياً لأن كليتي تقع خلف الجامع الأزهر .... لم يكن العام الجامعي الجديد قد بدأ بعد حين وصلت إلى لكني أردت أن أرتب أموري جيداً قبل بداية الدراسة ... بعد يومين فقط من وجودي في حي السيدة زينب خرجت بصحبة أحد أصدقائي للبحث عن عمل مناسب يعيننا على معيشتنا .. بعد فترة من البحث وجدنا ضالتنا المنشودة في أحد المخابز الإفرنجية على مسافة أقل من البعيدة من مسكننا .... اختار صديقي أن تكون ورديته من الرابعة عصراً إلى الثانية عشر ليلاً ... أما أنا فقد اخترت أن تكون ورديتي من الثامنة مساءاًَ إلى الرابعة صباحاً .. عاتبني صديقي قائلاً :
- لن تسطيع النوم لا بعد العمل ولا بعد الدراسة
- يكفيني من النوم القليل

كان يومي يسير على وتيرة واحدة .. أنهي عملى في الرابعة صباحاً .. أذهب لصلاة الفجر في مسجد السيدة زينب .. أظل جالساً في المسجد بعد الصلاة أقرأ وردي اليومي من القرآن الكريم .. ثم أطالعه بعضاً من كتبي الدراسية .. مع شروق الشمس أذهب إلى مسكني أستبدل ملابسي وأحمل أغراضي وأبدأ رحلتي إلى الحسين سيراًً على الأقدام .

(2)

ما كان يلفت انتباهي يومياً بعد صلاة الفجر هو ذلك الرجل الذي يجلس مسنداً ظهره إلى أحد أعمدة المسجد يقرأ ورداً يومياً من القرآن استطعت من صوته الذي يأتي إلى على فترات أن أحدد هذا الورد وهو ثلاثة أجزاء ... ثم يطالع بعض الكتب .. أنصرف كالعادة بينما يظل الرجل على حاله ... عندما أحضر لصلاة الفجر أري هذا الرجل يؤدي بعض النوافل .. ظننت حيناً أن هذا الرجل لا يفارق المسجد صباح مساء .

(3)

لم أكن أعرف شيئاً عن هذا الرجل لكنني كنت أشعر أن شيئاً ما يشدني إليه .. جلست إلى جواره وسألته - هل تبيت هنا ؟
- أجاب وقد امتلئ ووجهه ابتساماً لماذا تظن ذلك ؟
- لأني عندما أحضر لصلاة الفجر أجدك موجوداً وعندما أنصرف أراك لا تزال تجلس هنا ...
- هذا الوقت هو أحب الأوقات لدي وأفضل وقت يقضيه العبد مع الله تعالى .... وأنا سعيد جداً أن أرى شاب في مقتبل عمره يفعل ذلك ..
- نشأتي القروية ودراستي الأزهرية أعانوني على ذلك ..
وأخذت اروي له قصة وجودي هنا .. ونشأتي الأولي .. كان الرجل يتابع باهتمام بالغ وسعادة متناية ... من آن لأخر أنقطع عن مواصلة الحديث لكن إيمائته كانت تدفعني لمواصلة الحديث ... انتهيت من حديثي .. حان وقت الرحيل لكني لم أكن أرغب في الانصراف لكن ..... انصرفت كالعادة ... تكررت لقائتنا يوماً بعد يوم واتسعت الدائرة أكثر فأكثر .. زاد عددنا اقتربنا من العشرة ... أشياء كثيرة ألفت بين هذه القلوب .. اجتمعنا على الطاعة .. أصبحنا نتحدث في أشياء كثيرة صرنا كفرد واحد لكن لا زالت علاقتي به تمتاز بمزيد من الخصوصية .. كان البعض يرانا فرداً واحداً أو على الأقل ابن وأبيه .

(4)

على الرغم من عمق علاقتنا إلا أنني اكتشفت أنني لا زلت لا أعرف عنه شيئاً ... ولماذا لم أسأله عن قصته حتى الآن ؟ .. ولماذا لم يخبرني هو أيضاً بها ؟ .. عندما رأيته سألته من أنت ؟ وما هي قصتك ؟
- ألا زلت لا تعرفني
- لا
- لكنني أعرفك حتي من قبل أن تروي لي قصتك بل وأعرف كل شيء عن قريتك ... المسجد الكبير .. الطرق القديمة .....
سألت نفسي قائلاً كيف عرف ذلك ؟ ومن يكون هذا الرجل ؟ غرقت في بحر من الأفكار .. غاب عني صوته لم أنتبه إلى وهو يقول ....
- لسه مش فاكرني ؟ ومش فاكر حكاياتي اللي
كنت بأحكيهلك زمان ..!


ملئتني الدهشة لما سمعت .. مش معقول
جدي عبد الباقي ! ...
- نعم
- لكن كيف ذلك ؟ لقد تركت القرية منذ عشرة أعوام وكان عمرك يقترب من المئة ! أما الآن فتبدو في الستين من عمرك ... أنا لا أصدق ؟
- لماذا لا تصدق ؟
- ليس باستطاعة بشر أن يصدق ذلك .. هل يتقدم بك قطار أم يعود للخلف ؟ وكيف تخسر أكثر من خمسين عاماً من عمرك ؟ وهل عندما يمر بك العمر هل تزداد في الهرم أم تعود إلى الشباب ؟ وكيف أن الموت لم يعرفك بعد ؟
- كل هذه الأسئلة اجابتها بسيطة .. انا لم أبالي يوماً بتقدم العمر ولا بالشيخوخة ولم أستسلم لهم .. فلم يستطيعون هزميتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيلة غنيم




عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 26/12/2011
الموقع : جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية

رواية ( بالأمس قال جدي ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية ( بالأمس قال جدي )   رواية ( بالأمس قال جدي ) Emptyالإثنين يناير 23, 2012 8:39 am

الشاب الصالح الرائع رأيناه هنا
والرجل العجوز الذي لا يفارق المسجد أيضا هنا
جمع بينهما الزمن ..وكأن هذا الشاب امتداد لذلك الشيخ.. هذا هو حوار القصة ..
فقد دار السرد في سلاسة إلي ان وصلنا إلي النهاية التى تدل علي أن الانسان إذا استقام وصلحت نيته وتقرب إلي الله فإنه يكسب حياته .. وأيضا من الممكن ألا يبالي بتقدم العمر ويقهر الوهن بإرادته القوية المستمده من ذكر الله والإيمان به .
ولكن ما لا نصدقه أبداً أن هناك من قهر الموت أو قهر عبث الشيخوخة بالجسد
من الممكن تصديق أن الروح لا تشيخ .. لكن الجسد لابد ان يبلي.. وهذه هي حكمة وحتمية الوجود.
شكراً عزيزى محمود علي هذه القصة التى تحث علي الايمان بأن القوة النفسية والايمان بالله هما أساس عافية الروح.
تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monofaya.forumegypt.net
 
رواية ( بالأمس قال جدي )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا قال الأخ الشاعر خالد الطبلاوى عن رواية اغتصاب الشمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية :: الرواية والقصة الطويلة :: الرواية-
انتقل الى: